السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
*احاديث
في كتم الغيظ من الرياض الصالحين
" ليس
الشديد بالصُرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ. و
"الصُرَعة" أصله عند العرب: من يصرع الناس كثيرا. فقالوا له إن
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال تعوذ باللَّه مِنْ الشيطان الرجيم.
مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
*وعن
الصبر على البلاء رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. رَوَاهُ
الْبُخَارِيُّ
- وعَنْ معاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "من كظم غيظا وهو قادر عَلَى أن ينفذه
دعاه اللَّه سبحانه عَلَى رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره مِنْ الحور العين ما
شاء" رَوَاهُ أبو داود والْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ
حَسَنٌ. -وعَنْ ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال دخلت عَلَى
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وهو يوعك فقلت: يا رَسُول اللَّهِ إنك
توعك وعكا شديدا. قال: " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان مِنْكم " قلت: ذلك
أن لك أجرين. قال: " أجل ذلك كذلك، ما مِنْ مسلم يصيبه أذى: شوكة فما فوقها
إلا كفر اللَّه بها سيئاته، وحطت عَنْه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها "
مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ. -وعَنْ عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أنها سألت رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَنْ الطاعون؟ فأخبرها" أنه كان
عذابا يبعثه اللَّه تعالى عَلَى من يشاء فجعله اللَّه تعالى رحمة للمؤمنين، فليس
مِنْ عبد يقع في الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب
اللَّه له إلا كان له مثل أجر الشهيد " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. -وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " يقول اللَّه تعالى: ما
لعبدي المؤمِنْ - وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال
رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " من يرد اللَّه به خيرا
يصب مِنْه- وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
- وعَنْ
سليمان بن صرد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنت جالسا مع النبي صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم ورجلان يستبان وأحدهما قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"إني
لأعلم كلمة لو قالها لذهب عَنْه ما يجد، لو قال أعوذ باللَّه مِنْ الشيطان الرجيم
ذهب عَنْه ما يجد"
- وعَنْ
أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم: "إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد
اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة" وقال النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه
تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" -وعَنْ أبي سعيد وأبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُما عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "ما يصيب المسلم
مِنْ نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر
اللَّه بها مِنْ خطاياه" مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ -
وعَنْ
أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم يقول: " إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه
فصبر عوضته مِنْهما الجنة "يريد عينيه